وجاء في التقرير الذي نشرته وکالة أنباء التراث الآري الإيرانية بأن الأمين العام الحالي للمنظمة الذي رفع شعار (الإصلاحات) متخذاً إياه نهجًا لنشاطه في هذا المنصب يرى بأن التطور والإعتدال هما النواتين الرئيسيتين للمفهوم التربوي لهذه المنظمة معتبرًا بأن القيم ، والتصرفات والسلوکيات المتخذة على الساحة الدولية کالديمقراطية وسيادة القانون وحرية التعبير عن الرأي وإحترام حقوق الإنسان والمشارکة الفاعلة للمرأة في النشاطات السياسية وصيانة حقوق الأقليات والحرية الدينية بأنها الخطوط الرئيسية التي تحدد تلک المفاهيم.

وفيما يلي بعض من الأعمال التي قام بتنفيذها إحسان الدين أکمل أوغلو على مدى الأعوام السبعة التي قضاها في أداء مهامه أمينـًا عامًا للمنظمة متخذاً شعار الإصلاحات نهجًا رئيسيا في عمله: تغيير الشعار الرسمي للمنظمة، تأسيس اللجنة التنفيذية، تحديد المعايير والضوابط التي يتم على ضوئها تأييد عضوية الأعضاء والإشراف على أدائهم، تأسيس أقسام جديدة مثل قسم شؤون الأسرة ، تأسيس مؤسسات جديدة ضمن النظام الداخلي للمنظمة مثل اللجنة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان في المنظمة، مؤسسة العلوم والتقنيات والإختراعات والجهة الخاصة المسؤولة عن تطوير النشاطات النسوية.

کما يسجل له ما قام به من إجراءات کبيرة للتقريب بين الثقافات خاصة فيما يتعلق بالتقريب بين ثقافات البلدان الإسلامية والغرب والتي حظيت بتأييد عالمي بحيث حظي بإستلام وسام (الکسندر کوبر) الذي تم إهداؤه إليه لما قام به من دراسات في مجال تاريخ العلم.

وللدکتور إحسان أوغلو العديد من التأليفات والکتب في مجالات تاريخ العلوم، الثقافة الإسلامية، الثقافة الترکية، العلاقات بين العالم الإسلامي والغرب، والعلاقات بين البلدان العربية وترکيا. ومن أهم تلک التأليفات والکتب کتاب (العالم الإسلامي في القرن الحالي) والذي يعتبر أحد أهم المصادر في منظمة التعاون الإسلامي.

والدکتور أکمل الدين إحسان أوغلو من أصول ترکية وهو من مواليد مصر ودرس الکيمياء في کل مصر وترکيا وبريطانيا ويجيد التکلم باللغات الترکية والعربية والإنجليزية وإلى حد ما الفرنسية والفارسية.

انتهای پیام/

کد خبر 1391032277