وکالة التراث الآري للأنباء، تقع ماليزيا في منطقة جنوب شرق آسيا، ويطلق عليها إسم (لؤلؤة الشرق) لکثرة وتنوع المعالم السياحية التي تضمها والتي کانت سبباً وراء إستضافتها لأعداد کبيرة من السياح من مختلف نقاط العالم سنوياً.

وتتمتع ماليزيا بإمتلاکها للکثير من الأماکن السياحية والسواحل الجميلة المطلة على البحر فضلا عن العديد من المهرجانات والنشاطات الثقافية المختلفة التي تقام فيها، ما کان سبباً في أن تحتل موقعاً على قدر کبير من الأهمية على خارطة السياحة العالمية وجعل من هذا القطاع مصدرًا هامًا من مصادر الدخل القومي.

وإستقبلت ماليزيا في العالم الماضي ما يقرب من 27 مليون سائح حسب الإحصائيات الصادرة في هذا الصدد فيما بلغت عائداتها من قطاع السياحة 20 مليار (رينغيت، وهي العملة الماليزية) أي ما يعادل الـ 60 مليارد دولار.

وقد وضعت المؤسسات التي تتولى إدارة القطاع السياحي في ماليزيا خططـًا عديدة لتطوير السياحة في هذا البلد منها تطوير السياحة الحلال من حيث الشرع الإسلامي بهدف إجتذاب السياح المسلمين، وإنشاء المنشآت الترفيهية والثقافية، وإقامة العديد من المهرجانات المتنوعة الفنية إلى جانب بث الإعلانات والدعايات في شبکات التلفزة العالمية المعروفة.

انتهای پیام/