وفي معرض إشارته إلى أهمية النشاطات التي تقوم بها منظمة التعاون الإسلامي قال رئيس منظمة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة: في سعيها إلى إجتذاب عدد أکبر من السياح من العالم الإسلامي بادرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى إعداد مشروع قانون تحت عنوان تأسيس المنطقة الحرة للزيارة في البلاد.
وأوضح مضيفـًا بالقول بأن المصادقة على مشروع القانون هذا من شأنه ترسيخ مکانة إيران في منظمة التعاون الإسلامي.
کما أشار موسوي إلى المکانة المرموقة التي تتبوؤها إيران في بين بلدان المنطقة قائلا: إن إيران الإسلامية بما تمتلکه من إمکانيات وطاقات بين بلدان المنطقة مؤهلة لإستضافة جميع سياح العالم خاصة سياح السياحة الدينية.
کما قدم موسوي نبذة عن المعالم السياحية التي تتميز بها إيران وقال موضحًا: تعد إيران واحدة من الدول الخمس الأوائل في العالم من حيث توفر المعالم السياحية التاريخية والطبيعية وفقـًا لما يراه الخبراء العاملون في هذا المجال، ما يؤهلها لتکون واحدة من أهم البلدان السياحية في العالم.
وحول المقومات التي تملکها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي تجعلها محطة للسائحين أوضح مساعد رئيس الجمهورية قائلا: إن کثرة المعالم السياحية في إيران وتاريخها العريق إلى جانب شعبها المضياف وما يتمتع به من کرم الضيافة واحترام الثقافات جعلت منها بلدًا جميلا صار عدد السياح التواقين لزيارته يتزايد بالتدريج وتحولت إلى هدف يقصده السياح الأجانب.
وتابع هذا المسؤول الحکومي الإيراني حديثه مشيرًا إلى جهود الحکومة والمنظمة التي يتولى هو الإشراف عليها والتي تهدف إلى زيادة عدد السياح الأجانب الذين يزورون إيران وقال بهذا الشأن: من بين الإجراءات المتخذة في هذا الصدد العمل على لغو التأشيرة بين إيران و60 بلدًا من بلدان العالم، إصدار تأشيرة الدخول للبلد في المطار، إصدار تاشيرة الـ (تي) لسياح السياحة الطبية، وغيرها من الخطوات المهمة التي قامت بها الحکومة ومنظمة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة لتشجيع قطاع السياحة وإجتذاب أعداد أکبر من السياح الاجانب لزيارة البلاد.
کما أشار إلى مشروع قانون تأسيس المنطقة الحرة للزيارة في البلاد واصفـًا إياه بأنه من الخطوات المهمة التي خطتها منظمة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة الإيرانية لتطوير السياحة معتبرًا إياه بالعامل الذي من شأنه تعزيز عرى وأواصر الصداقة مع البلدان الإسلامية.
وقال مضيفـًا أيضًا: بعد المصادقة على هذا القانون وتأسيس المنطقة الحرة للزيارة سوف تصبح الأبواب مفتوحة على مصراعيها لإستقبال السياح الدينيين وهذه الخطوة إلى جانب مساهمتها في ترسيخ مکانة إيران في منظمة التعاون الإسلامي بإمکانها تعزيز العلاقات بين إيران وبلدان العالم الإسلامي.
تجدر الإشارة إلى أن الإجتماع التنسيقي الثالث لمنظمة التعاون الإسلامي سنيعقد في العاصمة الإيرانية طهران خلال يومي 12 و 13 يونيو/ حزيران الجاري.
انتهای پیام/